حالات الطلاق
الطفل لديه الحق عند طلاق الوالدين في المحافظة على علاقة مقربة وآمنة مع كل من والديه. يتوجب على الوالدين في حالة الطلاق أن يتفقا فيما بينهما بشأن الوصاية على الطفل وسكنه والحق في مقابلته وبشأن مدفوعات الإعاشة.
يتوجب على الوالدين أن يقررا، ما إذا لا يزالان هما كلاهما وصيان على الطفل وعند مَن يسكن الطفل. الطفل لديه الحق في مقابلة كلا والديه، وكل من الوالدين مُلزم بالمشاركة في نفقة/إعاشة الطفل. بإمكاننا أن نُقرر أن يدفع أحد الوالدين مساعدة الإعاشة للوالد/الوالدة الذي مُسجّل الطفل عنده.
الوصاية المشتركة أم الوصاية المنفردة
الأكثر شيوعاً بعد الطلاق هي الوصاية المشتركة على الأطفال. هذا يعني أن الوالدين معاً يصدران القرار بشأن الأمور المهمة مثل التربية أو الرعاية الصحية أو السفر. يصدر القرار بشأن الأمور اليومية التي تخص الطفل الشخص الذي يسكن عنده الطفل. إذا كان الوالدان وصيان معاً على الطفل، فلا يجوز للوالد أو الوالدة الآخر أن يغير مكان سكن الطفل إلى الخارج بدون موافقة الأب أو الأم الآخر، على الرغم من أن الطفل يسكن عند الأب أو الأم الذي أخذ الطفل إلى الخارج. إذا تم طلب جواز السفر للطفل، فإنه يتوجب أن يقوم الأب أو الأم الآخر بالتوقيع على طلب جواز السفر.
إذا كانت الوصاية المشتركة غير ممكنة بعد الطلاق، فإنه بإمكان أحد الوالدين أن يطلب الوصاية المشتركة على الطفل. ذلك يعني أن الوالد أو الوالدة الوصي المنفرد بإمكانه أن يصدر بمفرده القرار بشأن الأمور المتعلقة بالطفل بحيث لا يتشاور بشأن ذلك مع الأب أو الأم الآخر. في جميع الحالات يتوجب على كل حال أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الطفل لديه الحق في مقابلة كلا والديه.
عندما ينتهي الأمر بنا إلى الطلاق
بإمكان الزوجين كليهما طلب الطلاق معًا أو أن يطلبه أحد الزوجين بشكل منفصل. يتم التأكيد على الطلاق بعد نصف عام من فترة التروي، ويصبح حينئذ ساري المفعول. ينتهي الزواج المفتوح أي صلة التعايش عندما لم يعد الزوجان يسكنان في نفس العنوان.
الاتفاقات بعد الطلاق بشأن الأمور المتعلقة بالأطفال
تقوم الخدمات الحقوقية العائلية للبلديات برعاية الاستشارات والاتفاقات بشأن الامور المتعلقة بالطلاق ورعاية الطفل والسكن والمقابلة والإعاشة.
الأفضل بالنسبة للأطفال أن يتمكن الوالدان من الاتفاق معًا بشأن الوصاية على الطفل وسكنه والحق في مقابلته وكذلك الأمور المتعلقة بتكاليف الإعاشة. بإمكان الوالدين الاتفاق بشأن هذه الأمور على النحو الذي يرونه مناسبا على أفضل وجه.
من الممكن إعداد الاتفاق شفوياً أو كتابياً. يُوصى بأن يقوم الوالدان بإعداد اتفاقًا مكتوبًا، وأن يعطياه إلى مراقب الأطفال للمصادقة عليه. هكذا نضمن أمور منها أن يتم إنجاز حق الطفل في مقابلة كلا والديه. إذا لم يُشارك ولي الامر الآخر في إعاشة الطفل بالطريقة المتفق عليها، فإن كيلا لا يدفع مدفوعات الإعاشة، مالم يتم إعداد الاتفاق مع السلطات.
إذا لم ينشأ الاتفاق
إذا تأزم الوضع، ولم يستطع أولياء الامر الاتفاق بشأن الأمور، فمن غير الممكن إعداد الاتفاق من قِبَل مراقب الأطفال. متوفرة خدمة خاصة كمساعدة للتوصل إلى تسوية هي تسوية الأمور العائلية. اقرأ المزيد عن تسوية الأمور العائلية من صفحات الخدمات الاجتماعية للعائلات التي لديها أطفال.
إذا لم ينشأ الاتفاق حينئذ أيضًا، فمن الممكن أن تكون هناك حاجة إلى مساعدة حقوقية أو حتى اللجوء إلى القضاء. تقوم المحكمة حينئذ بإصدار القرار بشأن عند مَن يسكن الطفل وكيف يتم الاتفاق بشأن المقابلات عند الوالد أو الوالدة الآخر. تحتاج المحكمة بخصوص ذلك إلى استيضاح بشأن الظروف من الخدمات الاجتماعية.
متوفر للذين يفكرون في الطلاق أو للذين قد تطلقوا الدعم أثناء حالة الطلاق كمجموعات دعم الأقران. كما أنه متوفرة للأطفال مجموعات خاصة بهم. اسأل بشكل أدق من الاستشارات أو الخدمات الاجتماعية للعائلات التي لديها أطفال لبلدية سكنك.
