المفردات

إجراءات التقييد التي تستخدم في الرعاية الاجتماعية هي على سبيل المثال تقييد التواصل والتفتيش الشخصي وعملية الإمساك والضبط. جميع إجراءات التقييد والشروط الدقيقة لاستعمالها مُقرة في القانون. إجراءات التقييد يجوز استعمالها فقط في المؤسسات وأيضاً في الرعاية العائلية ماعدا تقييد التواصل.

استشارات الأمومة والطفولة هي عبارة عن خدمة مجانية في فنلندا، حيث أنها تساعد في الأمور المتعلقة بالرعاية الصحية للأطفال. تذهب الأم إلى استشارات الأمومة والطفولة منذ فترة الحمل. في استشارات الأمومة والطفولة تتم متابعة رفاهية الأم والطفل القادم. في استشارات الأمومة والطفولة تتم متابعة نمو وتطور الأطفال الذين هم دون سن المدرسة. يحصل الطفل من استشارات الأمومة والطفولة على سبيل المثال على اللقاحات اللازمة.

بإمكان المحكمة أن تطلب مع الفعاليات الاجتماعية استيضاح الظروف، حيث أنه من الممكن من خلال ذلك الحصول على معلومات عن ظروف الوالدين عند حل النزاع المتعلق بالوصاية على الطفل ورعايته والاعتناء به. من الممكن أن تقدم طلب الاستيضاح المحكمة، عندما تعتبر أنه ضروريًا لتتوفر لها جميع المعلومات اللازمة لحل القضية. يتم تدوين في استيضاح الظروف أمور منها وجهات نظر الطفل والوالدين بشأن القضية وكذلك بشأن الامور التي تُؤثر في إمكانية الوالدين للعمل كأولياء أمر للطفل وكمربين له.

الأخصائي النفسي للمدرسة يُساعد بخصوص الأمور المتعلقة بنمو الطفل وتطوره وتعلمه. هو بإمكانه أن يُقيم، ما إذا كان للطفل صعوبات بشأن التعلم ويُساعد في العثور على المساعدة بخصوصها. من الممكن الذهاب عند الأخصائي النفسي للمدرسة أيضًا، إذا كانت الأمور العاطفية تُثير القلق.

الاستشارات التربوية والاستشارات العائلية تدعم تطور الطفل والشاب والأمومة والأبوة وكذلك علاقة الارتباط الثنائية فيما بين الوالدين. بإمكان العائلات الحصول على مساعدة الخبير بخصوص المشاكل المتعلقة بالأطفال أو بالعائلة. من الممكن أن تتعلق المشاكل بتطور الطفل أو بتصرفاته أو بالنزاعات فيما بين الوالدين وبالأوضاع المعيشية الصعبة. يتم انجاز الاستشارات التربوية والعائلية في العادة في الاستشارات العائلية للبلدية، ولكن أيضًا من خلال التواصل مع الخدمات الاجتماعية الأخرى ومن خلال التعاون فيما بين البلديات.

يتم تقديم البلاغ المُسبق بشأن حماية الطفل قبل ولادة الطفل، إذا كان هناك مُبرر للشك بأن الطفل سوف يحتاج عند ولادته إلى فعاليات الدعم لحماية الطفل. من الممكن أن تكون هذه الحالة على سبيل المثال أن الوالد أو الوالدة لديه مشاكل خطيرة متعلقة بالمسكرات أو بالمخدرات أو بالصحة النفسية. هكذا يكون بإمكاننا التخطيط لفعاليات الدعم اللازمة أو للرعاية أو لإعادة التأهيل مُسبقًا مع الوالدين القادمين.

البلاغ بشأن حماية الطفل يعني أن عامل الخدمات الاجتماعية لحماية الطفل قد حصل على معلومات بشأن الطفل الذي من المحتمل أن يكون بحاجة إلى المساعدة. يتم تقديم البلاغ بشأن حماية الطفل إلى مكتب الخدمات الاجتماعية للبلدية عن طريق الهاتف أو كتابياً أو بزيارة مكتب الخدمات الاجتماعية شخصياً. من الممكن لأي شخص قلق بخصوص رفاهية الطفل أن يقدم بلاغاً بشأن حماية الطفل. السلطات التي تتعامل مع الأطفال ومع العائلات مسؤولة عن تقديم البلاغ بشأن حماية الطفل، إذا كانت قلقة بشأن رفاهية الطفل.

البيوت الآمنة تساعد المتعرضين للعنف العائلي أو أولئك الذين يشعرون بتهديد العنف العائلي. من الممكن الذهاب إلى البيت الآمن منفرداً أو مع الأطفال في أي وقت على مدار الساعة. توجد البيوت الآمنة في بلديات السكن الكبيرة، ولكن من الممكن اللجوء إليها من بلديات السكن الأخرى.

البيوت الآمنة للشباب/الشابات تساعد الشباب والشابات وعائلاتهم، أي الذين بحاجة إلى المساعدة لاستيضاح الوضع المعيشي الصعب.

البيت العائلي المهني عبارة عن صيغة من الرعاية البديلة، حيث أنها صيغة متوسطة فيما بين الرعاية العائلية البديلة والمؤسسة. هذا يعني أن البيت لديه الترخيص الذي يتطلبه القانون للعمل كبيت عائلي. يسكن في البيت العائلي في العادة شخصين مهنيين، حيث أنهما مسؤولان عن رعاية وتربية الأطفال الذين يتم تعيين مكان الرعاية البديل لهم.

التربية المبكرة مخصصة للأطفال دون سن المدرسة.  من الممكن تنظيمها في حضانة الأطفال وفي الرعاية اليومية العائلية وأيضًا كفعالية نادي.  التربية المبكرة عبارة عن تربية وتعليم ورعاية متكاملة، حيث أنها تستند على الأهداف والمضامين التي تم الاتفاق بشأنها. في التربية المبكرة يعمل معلمون للتربية المبكرة وأخصائيون اجتماعيون وراعون للأطفال قد تم تعليمهم. يقرر أولياء الأمر بشأن مشاركة طفلهم في التربية المُبكرة.

التشاور مع المقربين هو عبارة عن طبيعة عمل، يتم السعي فيها للعثور على حلول للمشاكل مع الطفل ومع العائلة ومع المقربين المهمين. الأشخاص المهمون بالنسبة لأمر الطفل والسلطات يقابلون بعضهم البعض من خلال التشاور مع المقربين ويتحاورون معاً.

التعليم التمهيدي مخصص لجميع الأطفال الذين هم دون سن المدرسة، وذلك قبل سنة واحدة من بدء مرحلة التعليم الإلزامي. يبدأ الطفل في العادة التعليم التمهيدي في تلك السنة التي يتم فيها ست (6) سنوات من عمره. يتعلم الطفل في التعليم التمهيدي المعلومات والمهارات من أجل المدرسة، بواسطة اللعب وبالعمل مع الآخرين. يتوجب على جميع الأطفال المشاركة في التعليم التمهيدي، حيث أنه مجاني. يتوجب على ولي الأمر أن يحرص على أن يشارك الطفل في التعليم التمهيدي، أو عند رغبة ولي الأمر المشاركة في فعالية أخرى تحقق أهداف التعليم التمهيدي. يتم في فنلندا توفير التعليم التمهيدي في حضانات الأطفال وفي المدارس أيضًا.

بإمكان الطفل أو ولي أمره أن يتواصل بنفسه مع الرعاية الاجتماعية لطلب المساعدة. بالإضافة لذلك من الممكن أن يتواصل أي شخص قلق بشأن رفاهية الطفل. على سبيل المثال بإمكان عامل المدرسة أو حضانة الأطفال أن يتواصل مع الخدمات الاجتماعية لبلدية سكن الطفل مع الطفل أو مع والده أو والدته. إذا لم يكن التواصل ممكنًا أو ليس من الملائم القيام به مع الفرد من العائلة (على سبيل المثال بسبب كون الأمر مستعجلاً)، فإنه من إلزامية الإبلاغ تقديم بلاغًا بشأن حماية الطفل.  يتم بعد التواصل البدء في استيضاح الوضع، ويتم التواصل مع أولياء أمر الطفل. نستوضح كل تواصل ونبدأ عند الحاجة تقييم الحاجة إلى الخدمة.

يتم الحصول من الخدمات الحقوقية العائلية على المساعدة، عند طلاق الوالدين. يتم هناك تقديم المساعدة فيما يتعلق بالاتفاقات المتعلقة بالطفل والتوضيحات، على سبيل المثال بخصوص الابوة والوصاية على الطفل ورعايته والاعتناء به والإعاشة. يتم هناك تقديم المساعدة أيضًا لحل النزاعات، إذا كان من الصعب على الوالدين الاتفاق بشأن الامور المتعلقة بالوصاية على الطفل ورعايته والاعتناء به ومقابلته. تسوية الأمور العائلية وكذلك عمل مراقب الأطفال تُعتبر من ضمن هذه الخدمات.

الراعي العائلي هو شخص يقدم الرعاية العائلية في بيته على سبيل المثال للطفل الذي تم تعيين مكان الرعاية البديل له خارج البيت.

يُقصد بالرعاية البديلة هو تنظيم الرعاية والتربية للطفل الذي تم فرض الوصاية عليه أو تم تعيين مكان الرعاية البديل المستعجل له أو الطفل الذي تم تعيين مكان الرعاية البديل له بقرار مؤقت من المحكمة الإدارية، خارج نطاق منزله.

تدعم الرعاية الطلابية تعلم الطالب وكذلك الصحة الجسدية والنفسية في المدرسة. من الممكن أن تكون عبارة عن الدعم الذي يحصل عليه طفل مُعين أو من الممكن أن تتعلق بتعزيز رفاهية كل المدرسة / الصف بخصوص أمور منها منع حدوث المضايقة. يُقدم خدمات الرعاية الطلابية في المدرسة العامل الاجتماعي للمدرسة والأخصائي النفسي للمدرسة وكذلك ممرضة وطبيب المدرسة. يعمل الفاعلون بخصوص الرعاية الطلابية عند الحاجة معًا ويتعاونون كذلك مع الجهات الأخرى التي تقدم خدمات الأطفال والشباب. إذا كان الطالب يحتاج إلى دعم الرعاية الطلابية، فيتم التفكير معًا مع الطالب ومع ولي أمره بشأن أفضل الوسائل الممكنة لمساعدة الطفل. تستند الرعاية الطلابية على مستوى الفرد على الطوعية وتتطلب موافقة الطفل وعند الحاجة موافقة ولي الأمر.

الرعاية العائلية تعني أن رعاية الطفل الذي تم تعيين مكان الرعاية البديل له وتربيته والاعتناء به، يتم تنظيمها خارج نطاق منزله في بيت خاص عند عائلة عادية أو في بيت عائلي مهني.

الرعاية اللاحقة هي عبارة عن الدعم والمساعدة التي يتم تنظيمها بعد انتهاء تعيين مكان الرعاية البديل. الهدف من الرعاية اللاحقة هو التسهيل من عودة الطفل أو الشاب إلى البيت أو من استقلاليته. الرعاية اللاحقة من الممكن أن تستمر إلى أن يبلغ الشاب/الشابة 25 سنة من عمره.

يُقصد بالرعاية المؤسساتية هو تنظيم الرعاية والتربية والعناية بالطفل الذي تم تعيين مكان الرعاية البديل له، خارج نطاق البيت في مؤسسة لحماية الطفل.

الأمر بشأن حماية الطفل من الممكن أن يبدأ بحيث أن يقوم الوالدان أو الطفل بنفسه بالتواصل مع حماية الطفل ويطلبوا المساعدة. حينئذ يكون الحديث بشأن الطلب بدل البلاغ بشأن حماية الطفل.

العائلة البديلة هي عبارة عن عائلة تقدم الرعاية البديلة، حيث أنه يكون قد تم تعيين مكان الرعاية البديل فيها للطفل خارج نطاق العائلة لأسباب متعلقة بحماية الطفل. العائلة البديلة تعمل كوسط للتربية وللمعيشة للطفل بدلاً عن والديه. يتم تعليم والدا العائلة البديلة وقبولهم للقيام بوظائفهم. يتمكن الطفل من الذهاب لمقابلة والديه الحقيقيين من عند العائلة البديلة. الوالدان البديلان يعرفان أيضاً بالراعين العائليين.

العامل الاجتماعي للمدرسة هو عبارة عن عامل الخدمات الاجتماعية للمدرسة، حيث أنه يُساعد الطلاب وعائلاتهم. من الممكن أن يُساعد العامل الاجتماعي للمدرسة على سبيل المثال في الحالات التي يكون لدى الطالب فيها مشاكل من حيث الدوام المدرسي أو في العلاقات مع الزملاء أو إذا حدثت تغيرات في حياته. بإمكان الوالدين أن يتناقشا مع العامل الاجتماعي للمدرسة بخصوص الوضع في البيت أو بخصوص الأمور المتعلقة بالتربية.

العامل العائلي يعمل لدى العائلات التي لديها أطفال ويساعد الوالدين في رعاية الأطفال والعناية بهم وتربيتهم وكذلك في وظائف رعاية المنزل.

العمل العائلي هو عبارة عن فعالية، يتم من خلالها دعم تدبير العائلات لأمورها اليومية الخاصة وكذلك دعمها أثناء مختلف الأوضاع المعيشية. مضمون العمل العائلي وأشكال الفعالية تختلف باختلاف بلديات السكن.

يتطلب الدستور أن يتم الالتزام بالقانون أثناء جميع الفعاليات العامة. يجوز في العادة تقديم شكوى بشأن قرار السلطات، ويتوجب الإبلاغ مع القرار عن كيف ولِمَن من الممكن تقديم الشكوى. تتداول المحكمة الإدارية شكاوى الأشخاص العاديين والجماعات بشأن القرارات التي أصدرتها السلطات بخصوص الأمور الإدارية.

تحصل العائلة من المركز العائلي على الدعم والخدمات. حيث أنه يدمج معًا الخدمات الاجتماعية والصحية للعائلات التي لديها أطفال والخدمات الثقافية وكذلك فعاليات المنظمات والأبرشيات والجماعات الدينية الأخرى. يعمل عاملو المركز العائلي بشكل مُكثف معًا، كي تحصل العائلات على ما تحتاج إليه من مساعدة بسهولة. أماكن الالتقاء للعائلات هي جزء من المراكز العائلية. من الممكن في مكان الالتقاء مقابلة العائلات الأخرى والحصول على المشورة بخصوص من أين من الممكن الحصول على المساعدة الإضافية عند الحاجة.

المشاركة تعني حق جميع الناس في أن يشاركوا بالتساوي وأن يؤثروا في الأمور التي تمسهم وفي تطور المجتمع. بالنسبة لمشاركة الطفل فإن المسألة عبارة عن أن الطفل يشارك في تحديد وإنجاز وتقييم الأعمال التي يتم القيام بها بخصوص الأمور المتعلقة به. حق الطفل في المشاركة في جميع الأمور التي تخصه محمي وبشدة بالتشريعات القانونية.

والدا العائلة البديلة يعرفان بالوالدين البديلين. الوالدان البديلان يعرفان أيضاً بالراعين العائليين.

الأوصياء على الطفل هم في العادة والدا الطفل. من الممكن أن يكون ولي الأمر أيضًا أحد الوالدين فقط، ويتم الحديث حينئذ عن الوصاية المنفردة على الطفل. من الممكن عند الحاجة تحديد أن يكون ولي أمر الطفل شخص آخر غير والده او والدته. وظيفة ولي أمر الطفل هي رعاية الطفل والاعتناء به وإصدار القرار بشأن الأمور المتعلقة بالطفل. يتوجب عليه أيضًا أن يُؤمّن رفاهية الطفل وتطوره المتزن وكذلك أن يستمع إلى وجهات نظر الطفل.

بيت الأطفال هو عبارة عن مؤسسة لحماية الطفل يسكن فيها الأطفال والشباب الذين تم تعيين مكان الرعاية البديل لهم. العاملون الحاصلون على التعليم في بيوت الأطفال هم المسؤولون عن العناية بالأطفال والشباب الذين تم تعيين مكان الرعاية البديل لهم. في فنلندا بيوت الأطفال تشبه البيوت العادية، وهي لا تكون على الإطلاق كبيرة جداً. بيوت الأطفال تلتزم بالقوانين أثناء عملها، وتتم مراقبة فعالياتها.

من الممكن اللجوء إلى تسوية الامور العائلية، عندما يُفكّر الوالدان في الطلاق أو عندما يكونا قد تطلقا. يتم هناك مساعدة الأزواج للعثور على حلول للنزاعات من خلال وسائل التسوية. وضع الطفل يستحوذ على الاهتمام الخاص. نسعى من خلال التسوية للعثور على حل، بحيث يكون بإمكاننا بمساعدته أن يحتفظ الطفل بعلاقات جيدة مع كلا والديه عند طلاقهما أيضًا.

تعليم الاحتياجات الخاصة مخصص للطلاب الذين يحتاجوا إلى دعم خاص بخصوص الدوام المدرسي. الأسباب لذلك متنوعة، على سبيل المثال الصعوبات في التعلم أو المرض أو التأخير في التطور أو سبب آخر مشابه. تعليم الاحتياجات الخاصة من الممكن أن يتم في المدرسة التي يدرس فيها الطفل أثناء التعليم العام أو في صف للاحتياجات الخاصة. معلم الاحتياجات الخاصة عبارة عن مُعلم لديه مؤهل مُعين أو مهارات تربوية لتعليم الطلاب الذين يحتاجون إلى الدعم.

تعيين مكان الرعاية البديل يعني أن يتم وضع الطفل لدى الرعاية البديلة، أي أن رعاية الطفل وتربيته يتم تنظيمها خارج نطاق منزله.

تعيين مكان الرعاية البديل المستعجل يعني أن الطفل الذي هو في خطر مُباشر، من الممكن أن ينظم له مكان للرعاية البديل خارج المنزل. من الممكن أن تنشأ الحاجة إلى تعيين مكان الرعاية البديل المستعجل على سبيل المثال حينئذ عندما تكون ظروف البيت أو النقص في رعاية الطفل تُعرض للخطر بشكل مباشر صحة الطفل أو تطوره أو حينئذ عندما يكون أولياء أمر الطفل غير قادرين بصيغة مؤقتة على رعاية طفلهم وهذا يعرض بشكل مباشر صحة الطفل وتطوره للخطر. من الممكن أن يستغرق تعيين مكان الرعاية البديل المستعجل لمدة 30 يوماً كحد أقصى من الممكن تمديده في بعض الحالات 30 يومًا أخرى كحد أقصى.

تعيين مكان الرعاية البديل كفعالية داعمة للرعاية المفتوحة يعني تلك الحالة التي يتم فيها وضع الطفل أو العائلة كلها معاً لفترة قصيرة خارج المنزل. تعيين مكان الرعاية البديل في الرعاية المفتوحة هو دائماً طوعياً.

من الممكن تعيين مكان الرعاية البديل للطفل كفعالية داعمة للرعاية المفتوحة، وذلك ليسكن فترة قصيرة خارج البيت بمفرده أو مع أولياء أمره. تعيين مكان الرعاية البديل طوعيًا ويتم التخطيط له مع أولياء الأمر ومع الطفل. يستند قانون حماية الطفل على أنه يتم تعيين مكان الرعاية البديل للطفل في المقام الأول مع أولياء أمره. من الممكن أن يتم تعيين مكان الرعاية البديل للعائلة كلها في المؤسسة أو من الممكن تنظيمه في الرعاية العائلية. من الممكن أن يكون تعيين مكان الرعاية البديل ضروريًا، كي يكون بإمكاننا أن نُقيم بهدوء حاجة الطفل والعائلة إلى الدعم أو إلى إعادة التأهيل. من الممكن أن تكون هناك حاجة أيضًا إلى تعيين مكان الرعاية البديل بشكل مؤقت، إذا كان من المتوجب رعاية الطفل بشكل مؤقت، على سبيل المثال بسبب مرض الوالد أو الوالدة أو بسبب ولادة الأم.

عندما يحصل عامل الرعاية الاجتماعية على معلومة بخصوص شخص يحتاج إلى الرعاية الاجتماعية، فإن العامل يُقيم حالاً، ما إذا كان الشخص يحتاج إلى مُساعدة مستعجلة. من الممكن أن يتواصل الشخص بنفسه مع الرعاية الاجتماعية أو من الممكن أن تصل المعلومة من سلطة أخرى. يُقابل العامل أفراد العائلة عدة مرات، ويتم التفكير معًا بشأن الوضع وكذلك بشأن نوع الخدمات التي من الممكن أن تُلبّي الاحتياجات. يتوجب إعداد تقييم الحاجة إلى الخدمة خلال ثلاثة أشهر من وصول القضية للتداول.

هي عبارة عن وظيفة خدماتية للمجتمع هدفها أن تؤمن للطفل تطور ورفاهية متزنة. تقسم حماية الطفل إلى حماية الطفل الخاصة بالطفل وحماية الطفل الخاصة بالعائلة وحماية الطفل الوقائية.

يتم إنجاز حماية الطفل الخاصة بالطفل والعائلة بالقيام بتوضيح الحاجة إلى حماية الطفل وخطة الزبون وكذلك بتنظيم فعاليات الدعم للرعاية المفتوحة. تعيين مكان الرعاية البديل للطفل خارج المنزل والرعاية البديلة والرعاية اللاحقة هي عبارة عن حماية الطفل الخاصة بالطفل وبالعائلة.

حماية الطفل الوقائية تعني الفعاليات التي تقوم بتنظيمها مختلف الجهات، والتي يتم من خلالها تأمين نمو الطفل وتطوره ورفاهيته وكذلك دعم الأمومة والأبوة. حماية الطفل الوقائية هي عبارة عن دعم خاص تمنحه البلدية أو الفاعلين في مجالات أخرى حينئذ، عندما لا يكون الطفل أو العائلة زبوناً لدى حماية الطفل. يتم القيام بحماية الطفل الوقائية على سبيل المثال في استشارات الأمومة والطفولة وفي الرعاية الصحية الأخرى وفي التربية المبكرة وفي التعليم وفي العمل الشبابي. (قانون حماية الطفل المادة 3 a)

خطة الزبون لحماية الطفل عبارة عن مُستند تتم فيه كتابة تلك الأمور، التي يحتاج الطفل والعائلة إلى المساعدة بسببها، ونسعى لتغييرها. ندون في خطة الزبون أيضًا، الطرق التي لدى حماية الطفل النية من خلالها لمساعدة الطفل والعائلة وخلال أي فترة. يتوجب دائمًا إعداد خطة للزبون للطفل الذي لديه علاقة كزبون مع حماية الطفل. يتوجب تدقيقها عند الحاجة، على الأقل مرة واحدة في السنة. يتم إعداد للوالدين عند الحاجة خطة للزبون خاصة بهم.

عامل الخدمات الاجتماعية المسؤول عن الأمور المتعلقة بالطفل هو عبارة عن عامل للخدمات الاجتماعية يتم تعيينه لكل زبون من حماية الطفل، حيث أنه يعتني بالأمور المتعلقة بالطفل. فوظيفته هي أن يكون مسؤولاً عن أن الطفل يحصل على المساعدة وتلك الخدمات التي يحتاجها. من واجب عامل الخدمات الاجتماعية المسؤول عن الأمور المتعلقة بالطفل أن يحرص على أن مصلحة الطفل تتحقق.

فرض الوصاية القسرية على الطفل يُقصد بها تلك الحالة التي يكون فيها الطفل الذي أتم 12 سنة من عمره أو أولياء أمره غير موافقين على فرض الوصاية على الطفل. حينئذ فإنه يتوجب على المحكمة أن تصدر القرار بشأن الأمر. يتوجب على عامل الخدمات الاجتماعية المسؤول عن الأمور المتعلقة بالطفل أن يقوم بتجهيز الطلب للمحكمة الإدارية، والذي يتم فيه اقتراح فرض الوصاية على الطفل. تقوم المحكمة الإدارية بالاطلاع على الوضع وحل القضية بالطريقة الأفضل للطفل.

فرض الوصاية على الطفل تعني أن المسؤولية عن رعاية الطفل وتربيته تنتقل إلى السلطات. وفقاً للقانون فإنه يتوجب فرض الوصاية على الطفل، إذا كانت صحته وتطوره في خطر شديد بسبب ظروف التربية أو بسبب تصرفاته الخاصة به. من الممكن الشروع في فرض الوصاية على الطفل على كل حال فقط إذا كان ذلك من مصلحة الطفل وأثبتت فعاليات الدعم للرعاية المفتوحة أنها غير كافية.

فعاليات الدعم للرعاية المفتوحة عبارة عن خدمات يتم تنظيمها للعائلات، حيث أنها تدعم وتساعد الأطفال والوالدين في الوسط المعيشي الخاص بهم. فعاليات الدعم للرعاية المفتوحة طوعية وتستند على التعاون الذي يتم مع العائلة. يتم التخطيط لفعاليات الدعم بشكل فردي، بحيث أنها تُلبّي احتياجات الطفل والعائلة. من الممكن تنظيم فعاليات الدعم بشكل منفرد للطفل أو بشكل منفرد للوالدين أو للعائلة كلها معًا. يتم تدوين الحاجة إلى فعاليات الدعم في خطة الزبون. تُصدر السلطات قرارًا بشأن فعاليات الدعم التي تم منحها، حيث أنه بإمكان العائلة طلب تغييره.

فعالية دعم الأقران عبارة عن دعم من الممكن من خلاله مشاركة التجارب مع الأشخاص الآخرين، الذين تعرضوا لنفس الأمور أو لديهم نفس الوضع المعيشي. يتم أثناء الفعالية الاستماع إلى التجارب ومشاركتها. لا يُعلّم أي شخص الآخر أو يُقدم حلول مهنية، وإنما نتعلم من خلال الاستماع للآخرين فهم تجاربنا.

قانون حماية الطفل يحدد التشريعات التي تمس حماية الطفل. بالإضافة إلى قانون حماية الطفل فإن جملة قوانين منها قانون الرعاية الاجتماعية وقانون رعاية الطفل والحق في مقابلته وكذلك اتفاقية حقوق الطفل تحدد حماية الطفل والتعامل معه.

مؤسسة حماية الطفل عبارة عن مؤسسة يكون فيها العاملين الحاصلين على التعليم مسؤولين عن العناية بالأطفال وبالشباب الذين تم تعيين مكان الرعاية البديل لهم. مؤسسات حماية الطفل هي على سبيل المثال بيوت الأطفال وبيوت الشباب وبيوت الاستقبال والبيوت المدرسية ومراكز الدعم العائلي. مؤسسات حماية الطفل بإمكانها أن تقدم بالإضافة إلى الرعاية المؤسساتية، أيضاً الرعاية المفتوحة وخدمات الرعاية اللاحقة. في فنلندا المؤسسات ليست بالكبيرة جداً ويُسعى فيها لجعل الأجواء بيتية. المؤسسات تلتزم أثناء عملها بالقانون وتتم مراقبة فعالياتها.

يتم الاتفاق عند مراقب الأطفال بشأن رعاية الطفل وحق الطفل في مقابلة والديه وكذلك إعاشة الطفل بعد الطلاق. مراقب الأطفال لا يُقرر بشأن مضمون الاتفاقات، وإنما مهمته هي مساعدة الوالدين في إعداد الاتفاق ومراقبة ألا تكون الاتفاقات متعارضة مع مصلحة الطفل. بإمكان مراقب الأطفال أيضًا التأكيد على الأبوة والأمومة.

كلا الوالدان مسؤولان عن إعاشة الطفل الذي يقل عمره عن 18 عاماً، حتى ولو لم يكونا يسكنان معاً. عندما ينفصل الوالدان، فيتوجب عليهما الاتفاق على إعاشة الطفل وإمكانية مساعدة الإعاشة. مساعدة الإعاشة عبارة عن مبلغ من المال يدفعه الوالد/الوالدة المُلزم بالإعاشة إلى الوالدة/الوالد الآخر خلال فترات مُحددة ليُشارك في دفع التكاليف التي تنشأ عن إعاشة طفله. من الممكن أن يكون الوضع أن الوالد/الوالدة لا يعتني بإعاشة طفله بطرق أخرى، وهو لا يسكن عنده على سبيل المثال. يتم حساب قدر مساعدة الإعاشة وفقًا للاحتياجات الفردية للطفل ووفقًا لقدرة الوالدين على الدفع. من المفضل أن يتم إعداد اتفاق مكتوب عن مساعدة الإعاشة، والذي تقوم اللجنة الاجتماعية بتوثيقه.

عند تقييم الحاجة إلى حماية الطفل وعند القيام بحماية الطفل، فإنه يتوجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في المقام الأول مصلحة الطفل، حيث أنه يتم حينئذ البحث عن الحل الأفضل بالنسبة للطفل.

يوجد في كل بلدية سكن مكتب خدمات اجتماعية أو فعاليات اجتماعية، حيث أنها تقدم لسكان البلدية مختلف الخدمات والمساعدات. مكتب الخدمات الاجتماعية أو الفعاليات الاجتماعية هو المسؤول عن خدمات حماية الطفل.

مناوبة الطوارئ للخدمات الاجتماعية هي المسؤولة عن الحاجة المستعجلة إلى المساعدة في جميع فترات اليوم على مدار الساعة وفي جميع أيام الأسبوع. بيانات الاتصال لمناوبة الطوارئ للخدمات الاجتماعية موجودة في دليل الهاتف وعلى صفحات الإنترنت للبلدية وعن طريق رقم الطوارئ العام 112 وفي المستشفيات ولدى الشرطة.

تم إعداد وسائل الضمان الحقوقي لضمان حق الزبون. إذا شعر الشخص أنه قد تم التعامل معه بشكل خاطئ أثناء الخدمات أو بخصوص قضية لحماية الطفل، فمن الممكن رفع القضية لمواصلة تداولها بشكل رسمي. الهدف هو حماية حقوق زبون الرعاية الاجتماعية أو حماية الطفل وضمان إنجاز حقوقه من الناحية العملية. السلطات مُلزمة بتقديم المشورة، والزبون لديه الحق بإبلاغ السلطات عن وجهة نظره. تم الاتفاق بشأن طُرق مُعينة لتقدم الأمور.